الثلاثاء، 6 نوفمبر 2012

حطام حلم

فَوُقّ السَحَابّ كُنْتُ اَمْضِيّ
اَحمَلْ حُلّمً سَرّمَدّي
اَتَبْاهَى بِهِ بَيِنَ النُجُوْم
هَذَا حُلّمِيِ
حُلّــَــمِي أَنَا لاَ غِيِرّ
أَحَتَفِظّ بِهِ لِنَفّسِي
اَعَتَنِيِ بِهِ كِي لاّ اَفَقِدّهُ
حَتَى لاَ يَبّتَعِدّ عَنِي
اَسْقِيِهِ مِنْ شَهَدّ ابِتَسَامَتِي
ادّاعِبّهُ بِأّطَرَاْفْ اَنَامِلِي
امَضِي بِهِ وَالسَعَادّةَ تمَلئّ قَلْبِيِ
الذّيِ كَاَدّ اَنْ يَنْسَى طَعْمَ البَسْمَه

صَادّفْتُ فِي طَرِيِقِي
تِلّكَ العِيِوُنّ الحَاقِدِهّ
وَالتَسّاؤُلاَتْ تمَلئَّ حَنَاَيَاهَا
مَا هُوَ سَبّبَّ بَسْمَتِي الشَقِيِهَ
فحَيِنّهَا سَقّطتُّ فيِ هَوّةٍ كبَيِرّهْ
وَانَكَسَرَ حُلّمِي لِيِتَفَتَتَّ إِلى شَظّاَيَا

ولاَحْتّ لِمَسَامِعِي وَشَوَشةً مِنْ بِيِنِ قَهْقَهَاتِهِمّ
اَيْ حُلِمٍ هَذّا الذِي مَلَكَكـِ هَذِهِ السَعادة
افِيِقيِ ايِتُهَا الفَتَاهْ فَمَهْما كَاَنَ الحُلّمُ جَمِيِلاً فَلَنّ يَتَحْوَلَ إِلْى حَقِيِقّهْ

حَطّمُوا حُلْمِي لاِنَهُ مُجّرِدَ خَيَالٍ سَكَنَ فِيِنِي
هَشّمُوْه بِإّقّدَامِهمْ حتَى لاَ يَروْا البَسَمَةَ تَسْكُنَ اَعْمَاقِي
انِتَشِلّوا الاَمَلَ مِني حَتّى لاَ ارِىَ النُوْرَ مجُدَدَاً
قَتَلّوْا احِسَاسً بَاتَ يَنمْوُ فِي حَشَايَا قَلْبِي

ايِ حِقِدٍ هَذَا واَيَ قُلُوْبٍ يَمْلِكُونْ

ثِقّوُا بِأَنِي سَأّلَمْلِم حُلُمّيِ مِنْ جَدِيِدّ
وِلَو كَانّ حِـِـِـِطَـَامْ
يَا رَبّ اِنِي قَدّ مَسَنِي الضَّرْ وَانْتَّ اَرّحَمُ الَرَحِمِيِنّ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق